شاه زاده مراد ميرزا ( ولد7 يونيو 1570 - توفى 12 مايو 1599)

as

شاه زاده مراد ميرزا ( ولد7 يونيو 1570 - توفى 12 مايو 1599) وكان أمير مغولى كان الابن الثاني للإمبراطور المغولي أكبر من زوجته الرابعة، سليمة سلطان بيغوم، التي كانت أيضا واحدة من الملكات الرئيسيات الثلاثة لاكبر. تم تعيينه كقائد امبراطولى ل8000 جندى ____________________________________________________________ الولادة والتعليم

ولد مراد في 7 يونيو 1570 في بيت القديس الشيخ سالم شيشتي، في (فاتحبور سيكري)، اجرا. وكان الشيخ سالم شيشتي توقع ولادة ثلاثة أبناء ذكور لاكبر وأكبر بالتالي أرسل زوجتيه الاثنتين الرئيسيتن ،مريم زمانى بيجوم(الاميرة هيرا كونوالى ) وسليمة بيجوم، إليه حتى يكونوا تحت رعايته والبركة طوال فترة حملهم. ولد مراد بعد 10 أشهر فقط على ولادة اخوة غير الشقيق ولي العهد الأمير سلطان سالم بهادور. في العام 1581، كان الأمير مراد يتعلم على يد احد المسيحين الذى كان زائر في البلاط المغولي، الأب أنتوني مونسيرات، والذى بيعرف كأول جغرافي مسيحى في الهند._ ________________________________________________________________ كان زواجه الأول من حفيدة رجا علي خان فاروقي، ملك كهندش ( حاليا جزء من ولاية ماهاراشترا). وزواجه الثانى كان فى لاهور في 15 مايو 1587، حيث تزوج حبيبة بانو بيجوم ابنة خان-I-عزام ميرزا عزيز كوكا، في ولاية غوجارات، البنغال وملوى، وحفيدة ابو اكبر فى الرضاعه ( شمس الدين ادتكا خان.) وانجب من حبيبة بيجوم ابنان، الأمير رستم ميرزا، الذي ولد في لاهور في 27 أغسطس 1588، والأمير علم ميرزا، الذي ولد أيضا في لاهور بعد عامين، حوالي 4 نوفمبر 1590. الأمير رستم، توفي في لاهور يوم 9 ديسمبر 1597، وعمرة حوالى 9 سنوات .و للامير مراد ابنه تسمى عفت جهان بانو بيجوم تزوجت شاه زاده بارفيز (ابن أخيه الأكبر جهانجير). وإلى جانب ما سبق، كان قد تزوج أيضا اثنين من الأميرات راجبوت._ _____________________________________________________________علاقته مع أكبر

على الرغم من أن مراد لم يظهر التمرد ضد والدة علنا ابدا ، و اتبع سياسة غير مباشرة ولكن الثابت والتحدي جعلوا أكبر يقوم بتعيين اثنين من اباء مراد بالرضاعه- إسماعيل قولي خان وصادق خان - لكنهم لم يتمكنوا من السيطرة عليه بسبب سلوكه السيء في جميع علاقاته ، فضلا عن اعتزازه المفرط وغطرستة. حتى ان مراد كان قد وضع عينه على عرش المغول، وشعر انه مستعد ليصعد عليه. خلال حملة اكبر على ديكان تم نقل مراد إلى ديكان كحاكم في 1594، حيث تعمق تحديه. ويقال انه اختار دائما معارك حول الاستراتيجية العسكرية والتكتيكات مع قيادي أكبر في المنطقة، وخاصة الأكثر ثقة بالنسبه له نجل بيرام خان واحد جواهر أكبرالتسع، عبد الرحيم خان-I-خانا، الذي تربى من قبل والدة مراد سليمة سلطان بيجوم. هذه المعارك أثرت سلبا على الحملة، وبالتالي لتهدئة الأمير، إزاح أكبر عبد الرحيم من قيادة مع مراد. على الرغم من هذا، بقي مراد غير مستعد لخوض الحرب وفقا لأكبر. في 1598-9، حاول أكبر استدعاء ابنه إلى المحكمة، لكن واصل مراد تجاهل أوامر والده. توفي بعد فترة وجيزة. مراد والعلاقه السيئه مع والده ذكرت فى كتاب اكبر ناما __________________________________________________________________الموت

توفي مراد من إدمان الكحول في جلنبور الدكن، فى 12 مايو 1599 بينما يقود حملة أكبر في الدكن في أحمد نجر السلطنة. ودفن في ضريح الإمبراطور همايون، في دلهي _____________عطر.

ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق

سيتم عرض التعليق في حال تم موافقتة من الأدارة