الحلقه التانيه من قصة(ابواب الموووت)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
انا كمان جريت من جنب الأوضة
فضلت اقلب في قنوات لحد ما وقفت عند قناة قرآن تانية و عليت صوت قراءة القرآن ع الآخر عشان يغطي على اي صوت تاني
و على الساعة 11 كدا بدأت القناة توِش لحد ما اتقفلت و في ثانية لقيت الباب بيتفتح و محمود داخل و شايل مصطفى على كتفه المرة دي كان مصطفي مفتح عينه و كان تحت عينه لون اسود و عدوا هما الاتنين من جنبي من غير ما ينطقوا ولا كلمة
و اتكرر نفس الموضوع ده كل يوم لمدة عشر ايام
لكني لاحظت حاجة في خلال الأيام دي , ان مصطفي مابيتكلمش خالص , ساعات بشوفه في الشقة ماشي , اروح اكلمه يبصلي و يا إما ميردش يا إما يشاورلي بس
كأنه فقد النطق و كمان لاحظت ان محمود و مصطفى بيدخلوا اوضة من الأوض و خصوصاً اوضة مصطفى و يعم ع البيت هدوووء و سكووت غريب و في مرة حاولت اتصنت عليهم ماكنتش بسمع حاجة طالعة من الأوضة
و بصيت من خرم الباب لقيت الدنيا جوا ضلمة تماماً و بعدها بتلت ساعات الاقيهم خارجين من الأوضة مرهقين جداً كأنهم كانوا بيتعزبوا جوا الأوضة و برده مصطفى ما بيتكلمش
في مرة صحيت ع الفجر عشان اصلي لقيت اخواتي نايمين و مصطفى اوضته مفتوحة , دخلت جواها و فضلت ادور على اي حاجة بس براحة لأيخد باله مني , و فضلت ادور ادور لحد ما لقيت ورقة صغيرة او جواب صغير في جيب البنطلون بتاعه , الفضول دفعني اني افتحها و في نفس الوقت حاجة جوايا بتقولي ماتفتحهاش انت كدا هتفتح على نفسك باب كبير بلا نهاية انت مش قده
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق
سيتم عرض التعليق في حال تم موافقتة من الأدارة