معجزة الطفل "سليمان" من مجازر رفح بعد أن كان "شهيداً" عاد بصرخة واحدة إلى الحياة ...
الموت هو الحقيقة الوحيدة التي يؤمن بها كل البشر، وعلى الرغم من هذا الإجماع الشامل إلا أن وقوعه لا يزال دائما حدثا مزلزلا ثقيل الوطئة على كل النفوس, لكن أن تفقد فلذة كبدك وتشعر أن سندك في الحياة ذهب، ومن ثم يأتيك خبر أنه عاد للحياة مرة أخري لينير عليك الطريق من جديد ويمدك بالأمل ويكون عنونا لك، تلك الذي حدث مع الطفل سليمان محروس ضهير الذي لايتجاوزعمره ثلاثة شهور.
فبعد أن أعلن الأطباء أن فارق الحياة وزين بالثوب الذي سيقابل ربه به، ووضع اسمه علي جسده، فإذا به يتنفس ويصرخ، لتعود البسمة ترسم علي وجه أبيه، وليعود له الأمل من جديد.
فبعد أن أعلن الأطباء أن فارق الحياة وزين بالثوب الذي سيقابل ربه به، ووضع اسمه علي جسده، فإذا به يتنفس ويصرخ، لتعود البسمة ترسم علي وجه أبيه، وليعود له الأمل من جديد.
محروس ضهير (32عاما) يقول "أن مش مصدق الي حصل أشعر وكأنني في حلم ، لكنني أحمد الله كثيرا أنه من علي و اعاد لي طفلي للحياة مرة اخرى .
في بعض الأحيان تشعر وكأن كل شئ انتهي وكأنك أصبحت بلا معني في هذه الحياة، هذا هو الشعور الذي انتابني لحظة إعلان استشهاد طفلي، شعرت بألم وحزن شديد.
في بعض الأحيان تشعر وكأن كل شئ انتهي وكأنك أصبحت بلا معني في هذه الحياة، هذا هو الشعور الذي انتابني لحظة إعلان استشهاد طفلي، شعرت بألم وحزن شديد.
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق
سيتم عرض التعليق في حال تم موافقتة من الأدارة