الدراجة الهوائية: مشروع حضاري وبيئي

as

دراجة هوائية مستعملة وفق المواصفات المطلوبة

لماذا يعتبر اختراع العجلة أحد أهم الاختراعات التي أعطت دفعة للتطور الانساني ؟ الجواب هو أن العجلة قدمت ألية جديدة في النقل والتنقل لامثيل لها عند الكائنات الحية. فهي دائرية ليس لها بداية أو نهاية. تحمل الأجسام وتنقلها بارتفاع معين, وتقلل درجة الاحتكاك بمساعدة الشحوم, مما ينتج عملأ كبيرأ انطلاقا من عمل صغير, كالحصان عندما يجر. وتعتمد وسائل النقل على نعمة, كطرح الغازات الضارة في الجو. وهذا هو الدافع وراء اصرار حماة البيئة على العودة الى وسائل تقليدية نظيفة تعتمد على الطاقة العضلية, كااستخدام الدراجات الهوائية, الذي يعني أيضأ ممارسة الرياضة ومع وجود مواقع الاعلانات المبوبة أصبح من السهل العثور على دراجة هوائية مستعملة وفق المواصفات المطلوبة وكذلك السعر المناسب. ولحسن الحظ هنام مؤشرات حول ازدياد الوعي العام لاستخدامها كوسيلة نقل بيئية داخل المدن, بدليل المبادرات العديدة بهذا الصدد, والتي من أبرزها مشروع عمدة لندن أطلقة منذ أربع سنوات لتشجيع وتأجير الدراجات وزيادة أمان المعابر المخصصة لها, وكذلك دخول التكنولوجيا حقل الدراجات الهوائية.

نستعرض هنا بعض السباب الوجيهة وراء استخدام الدراجات الهوائية مع بعض مقاطع الفيديو:
من جرب ركوب الدرجات في الهواء, يعرف كم هي ممتعة, حيث الخضراء الجميلة, والهواء المفعم بالأوكسجين, ولا يمكن حال مقارنتها مع ممارسة الرياضة داخل الصالات المغلقة, فالطبيعة هي جزء منا ونحن جزأ منها .



خفة الدراجة وصغر حجمها يمكن من حملها والصعود والهبوط بها  درج وادخالها الى البيت والحديقة وايجاد مكان لتوقيفها. أو البقاء أفضل للذهاب الى العمل من انتظار وسائل المواصلات وتحمل الأزدحام الدراجة قدر أكبر من الحرية والمناورة والتحكم بالوقت, تضاف الى تقوية عضلاتك وحرق الحريرات الزائدة



ممارسة ركوب الدراجة هو أحد الحلول المطروحة لمواجهة وباء البدانة الذي يزداد انتشارأ. فهو ينشط القلب والأوعية الدموية والرئتين وعضلات الساقين, ويساعد في حرق السعرات الحرارية, الزائدة




أمان أكبر وتقليل مخاطر الاصابة في التهاب المفاصل بسبب وضعية الجلوس التي تمتص وزن الجسم, ويجدر التأكيد هنا على ارتداء الخوذة وعدم استعمال سماعات الهاتف, وترك أمان مع السيارات والتقيد المرور ومضاعفة الحذر عند التقاطعات .
واخيرا لاننسى بأن ركوب الدرجات يساهم في تحسين الحالة المزاجية, بسبب زيادة تدفق الدم وأفراز الاندورفينات في الدماغ

مما يخفض الضغط والتعب والكتئاب،  والنتيجة هي تحسّن بالشعور العام ورفع الحالتين المزاجية والمعنوية.

ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق

سيتم عرض التعليق في حال تم موافقتة من الأدارة