من هو الرئيس العراقي الجديد - نبذة مختصرة عن رئيس الجديد محمد فؤاد معصوم

as

الرئيس محمد فؤاد معصوم

من هو الرئيس العراقي الجديد - نبذة مختصرة عن رئيس الجديد محمد فؤاد معصوم 

من هو الرئيس الجديد للعراق؟

محمد فؤاد معصوم من عائلة دينية ذات طابع صوفي بدأ بدراسة دينية وأكمل دراسته إلى حد البكلوريوس في العراق، وذهب إلى مصر وحصل على شهادة في الدكتوراه من جامعة الأزهر في فلسفة اخوان الصفا، حيث أن اخوان الصفة حركة فلسفية نشأت في العصر العباسي، وقد حصل على الدكتوراه وانتسب إلى صفوف الحزب الديمقراطي الكردستاني، لغاية ما حصل في سنة 1975 عندما انهار الحزب بعد عقد معاهدة الجزائر، فهرب محمد فؤاد معصوم وجلال الطالباني إلى دمشق وهناك اتفقا على تأسيس حزب الاتحادالوطني الكردستاني الموجود حاليا، فانفصالهما عن المولى مصطفى البارزاني والد مسعود البارزاني كان بسب الأمر الديني الموجود في الحزب والأسلوب العشائري، لذلك كان حزب الاتحاد الوطني أكثر تحررا وأكثر ليبرالية من الحزب الديمقراطي الكردستاني.
قضى هذا الرجل حياته كلها في النضال مع الكرد، لكنه قضى فترة من الزمن كأستاذ في جامعة البصرة ومدرسا اللغة عربية التاريخ في جامعة البصرة، وكان مشرفا على رسالة الدكتوراه لنوري المالكي.
تقلد محمد فؤاد معصوم مناصب وزارية ورافق الحزب الديمقراطي والاتحاد الوطني من بدايته إلى الآن.

محمد فؤاد معصوم من الجنس الكردي الذي ينادي بالفيدرالية، والذي لا يبتعد في مطالبته إلى حد الانفصال كما يذهب إلى ذلك مسعود البارزاني، لذلك كان أمينا على مبادئ حزبه ومبادئ الديمقراطية في العراق، أي أنه يؤمن بالعراق الواحد خلافا للحزب اليدمقراطي، وهو في هذه المسألة أفضل بكثير من الدكتور مرم صالح.
مرم صالح ميال إلى الحزب الديمقراطي الكردستاني، أما محمد فؤاد معصوم من مجموعة السيدة هيرو التس هي زوجة جلال طالباني والذين يؤمنون بضرورة بقاء العراق وعدم تجزئته، لذلك كان اختياره هو الأفضل من بين الحاضرين باستثناء طبعا الدكتور نجم الدين كريم الذي كان يتكلم في الإعلام ضد الانفصال وتدخل أربيل في كركوك أي هو من جماعة الاتحاد الوطني.
والمعروف عن محمد فؤاد معصوم حتى عندما كان رئيسا للمجلس الوطني الأول الذي تشكل في عهد برايمر من 100 شخصية للتعيين، كان رئيسه غير ميال لذكر آرائه.
معروف بحكمته وبعقله، وعمره الطويل والمناصب التي تقلدها وأمانته على مبادئ حزب الوطني، فتجد فيه الشخصية التي يمكن أن تكون أفضل من جميع الشخصيات الكردية المرشحة لرئاسة الجمهورية، فهو أكثر قبولا والأكثر تحقيقا لمصلحة العراق والأكثر حكمة وعقلا وقدرة على تسوية المشاكل.

وحتى الحزب الديمقراطي الكردستاني غير ميال لانتخاب محمد فؤاد معصوم وتجد حتى الآن أشبه بالممتنعين عن قبوله، وتركيا ميالة إلى مسعود البارزاني وغير ميالة إلى جماعة جلال طالباني وجماعة السليمانية وجماعة حزب الاتحاد، وهو يلقى قبولا كاملا من قبل إيران.